الأربعاء، 6 يونيو 2012

MBC 3 دعوة لمقاطعة قناة الأطفال

 

للأسف القناه وماتبثه من سموم محسوبه على دولة الأسلام

 

 

 

 

 

MBC 3 دعوة لمقاطعة قناة الأطفال

 


    عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.

 

تناقلت مواقع ومنتديات عدة صورا لقناة إم بي سي 3 المخصصة للأطفال وهي تعرض رسوماً كرتونية مدبلجة ويظهر أسفل الشاشة شريط للرسائل القصيرة والتي يكررها نظام الرسائل تلقائيا... ولكن هذه الرسائل تجاوزت الأعراف وحدود المقبول والمعقول وتسببت بصدمة لأولياء الأمور الذين وضعوا فلذات أكبادهم أمام قناة الأطفال المملوكة لمجموعة إعلامية سعودية !!! على زعمهم أنها أهل للثقة في ما يُعرض عليها


1) ولم يدر بخلد أحد أن يرد اسم هيفاء وهبي في هذه القناة الموجهة للصغار، فكيف برسالة يقول صاحبها أنه ( يحب جسم هيفاء وهبي ) !!! هل يستطيع أب أن يُجيب طفله لو سأله : ماذا يُحب هذا في جسم هيفاء ؟؟ أو : لماذا يحب هذا جسم ابنة وهبي ؟؟ هنا تقف مادة علوم الأحياء حائرة في وصف مرسل هذه الرسالة البهيمية !! إلا إذا كان مراقب رسائل ( التشات) يُوافق المرسل في حب ذلك الجسم !! عندها يكونان في الوصف سواء..



 2) قد تمر الرسالة السابقة ولا ينتبه لها الأطفال، ولكنها دعمت برسالة أخرى يقول صاحبها ( العاهرات أحلى ناس )، ولا أدري هل هذه رسالة توضيحية لما سبقها أم أنها بداية إسفاف منفصل ؟؟ والسؤال: هل تستطيع أم أن تشرح لطفلتها الصغيرة معنى العهر الذي يجعل صاحبته من ( أحلى ناس ) ؟؟ وهل توقع أولياء الأمور أن تُغتال براءة أطفالهم مبكرا ؟؟




  3) أما الطامة الكبرى فكانت رسالة خبيثة لا أدري كيف سمح المراقب بمرورها على ذلك الشريط النجس، يقول صاحبها:

 ( يسقط عمر بن الخطاب )، والحمد لله أنه لم يستمر ويأتي على ذكر أمهات المؤمنين!! هنا يتضح دين المرسل وابن من هو عليه من الله ما يستحق .


إخواني وأخواتي.. نحن مقبلون على تشويش عقائدي وأخلاقي يجب أن ننتبه له ونُحصن أبناءنا ضده، وكفانا ثقة في الشاشة الفضية وخاصة الموجهة للأطفال ، فليس كل ما يمر عليهم يمكن أن يمر مرور الكرام.


الرجاء  


إعادة إرسال الرسالة للتنبيه  


لأن المقصود تدمير أطفالنا فكرياً

 

 

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق