أعلنت السلطات في تشيلي أن بركانا خامدا منذ عشرات السنين ثار في جنوب وسط تشيلي أمس السبت, مطلقا رمادا لمسافة تزيد عن عشرة كيلومترات في الجو, مما دفع الحكومة إلى إجلاء عدة آلاف من السكان.
وقال مصدر حكومي إن الرياح حملت الرماد في اتجاه الأرجنتين مما أدى إلى إظلام السماء في منتجع سان كارلوس دو باريلوتشي للتزلج على الجليد.
وأضاف المصدر أن مطار المدينة أغلق, ودفعت ثورة البركان الواقع على بعد 920 كيلومترا جنوب العاصمة سانتياغو السلطات في تشيلي إلى إغلاق معبر حدودي مزدحم مع الأرجنتين.
وقال رودريغو هينزبيتر نائب رئيس تشيلي "نحن نتخذ تدابير الحيطة لحماية المواطنين، وعلى الرغم من أنه من الصعب أن نرى المدى الكامل حتى الآن، فنحن نعتقد أن التدابير كافية".
وقال وزير الطاقة والتعدين لورانس غولبورن إن عمود الدخان والرماد يبلغ ارتفاعه عشرة كيلومترات وعرضه خمسة.
وغطى الرماد الكثيف والصخور البركانية مدينتي سان كارلوس دو باريلوش وفيلا لا أنغوستورا بإقليم باتاغونيان في الأرجنتين.
وكانت آخر مرة ثار فيها هذا البركان عام 1960, وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رائحة الكبريت ملأت الهواء, كما أن هناك نشاطا زلزاليا مستمرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق